كتب ✍🏻 عبدالله بن خالد النجار
الجمعة 4 نوفمبر 2022
دعوى للجماهير العربية.. للتعرف على مشروع ميثاق الحركة العربية الواحدة ؟ وأهدافه ؟
صورة أرشيفية "للكاتب الصحفي والقومي"عبدالله بن خالد النجار " وهو يحمل كتاب: مشروع الميثاق القومي الوحدوي" |
اللجنة القومية العربية لتوحيد التيار القومي
مقدمة مشروع ميثاق الحركة العربية الواحدة
__________________
صورة أرشيفية - مشروع الميثاق القومي الوحدوي |
الى كل العرب جماهير وانظمه وقوى ثقافية وسياسية واجتماعية
مشروع الأمل للمستقبل
__________________
على مفترق الطريق بين البقاء أو الفناء وعلى شفا جرف هائل أخذ في الإنهيار تقف الأمة العربية الآن أمام تحدي هو أخطر ما واجهته في تاريخها الطويل هو تحدي الوجود والمصير تكون فيه أو لا تكون على الإطلاق .
في هذا التحدي المثير منذ بداية الألفية الثالثه لا تنتظر الأمة زعيماً قومياً لا يجئ لأن عصر الزعامات التاريخية قد ولى ولا تملك أداة قومية تعادل أثر الزعيم ولا تتوقع دعماً عاجلاً ممن لا يملكونه من ضحايا القهر والحاجة خارج حدودها ولا يمكن لها أن تعتمد على الأنظمة الحاكمة ولا على النظام العربي الذي يضمها لأنها جزء من أزمتها لكن تضغط عليه
وتنير أمامه الطريق كما لا يمكن لها أن تنتظر العون من أعدائها التاريخيين الذين صنعوا مأسألتها وقد قطعواشوطا بعيداً في تدمير مقومات وجودها دون توقف وخاصة بعد مشروع الشرق الأوسط الجديد
في هذا الظرف العصيب ليس لهذه الأمة في مواجة محنتها حليف الا مع نفسها وأن على هذا الجيل من جماهيرها وقواها الحية تقع مسؤولية أنقاذها بالعمل على تحقيق وعيها بذاتها واستدعاء طاقتها الروحية والفكرية والمادية و توجيه هذه الطاقات لإتمام تحول جذري شامل بإبداع مشروعها التاريخي لإنجاز الوحدة (الحرية والوحدة والتقدم) وحشد الجماهير لتنفيذ مهمتها التاريخية بتحويله إلى واقع على أرضها والتمتع بثماره ووعوده سلاما وأمناً كفاية وعدلاً ودوراً يتكافأ مع رصيدها التاريخي ومخزونها الحضاري و النضالي في تحديد مسار البشرية والقرار العالمي .
وعلى هذا الطريق لابد أن يوفر هذا الجيل لنفسه وعياً حقيقيا بمنطق تاريخه نضاليا يستند إلى تحليل علمي وتقييممنهجي ثوري لهذا النضال في نشأته
و مراحل تطوره في انتصاراته وانكسارته وأن يبدع على أساسها وجدته دوره النضالي ومشروعه الفكري و مهمته ورسالته التاريخية .
وقد التقينا طوعاً على دراسة معمقه لواقع الأمة بعد ماسمي بالربيع العربي وانتهينا إلى إدراك حقيقي لمحنتها فقد استقر عزمنا على أن نبدأ الخطوة الأولى في اتجاه أنقاذها واستعادتها لدورها و مشروعها ومهماتها التاريخية .
لقد قدرنا بعد مناقشات عميقة ومستفيضة ومرهقة ان مستقبل الأمة على هذا الطريق ووفقا لهذه الرؤية يبدأ بتحديد موقفنا القومي
من الإنسان والحياة و(حركة التاريخ ) نرفع بها عن كاهل وعينا ضغوطا ثقيلة لتلك الثنائية الأزلية بين الفكر والمادة ونتجه من خلالها لتحديد رؤية لحركة التاريخ تكشف عن مستوياته ومحاوره ومنطقية تفلعلاته
ومن خلال هذا الإطار الفكري نقدم تحليلا عميقا لعصرنا ثم عالمنا في سياق وظروف عصرنا لنكشف عن المفارقة بينهما ونستخلص من خلال المقابلة التناقضات الأساسية بين عصرنا وواقعنا ومنها إلى القوانين التي تحكم الحركة التاريخية بها نختار استجابتنا المناسبة ردا عمليا على كل التناقضات ومنها نبنى هرم الفكر القومي الشامخ ومنه نبدأ مشروعنا القوميثقافيا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ونرسي القواعد الراسخة لبناء مجتمع جديد يحقق دولة الوحدة و الغايات النهائية للإنسان العربي ويوفر في الوقت ذاته ظروف وشروط بناء الإنسان العربي الجديد الذي يقيم صرح المجتمع على القواعد الأخلاقية والقيمية والإنسانية التي تحمل رحلة البشرية إلى الأمام ونجعل من ذلك كله
(مشروعا للأمل ) يبدأ من تحقيق وعي الأمة بذاتها وتحفيز إرادتها على إنجاز هذه الذات في دولتها الوحدة الطبيعية التي تعبر عن استجابة صحيحة علمية وعملية وموضوعيه على التحديات التي تواجنا في ظروف عصرنا وعالمنا في سياق عصرنا .
أن رحلتنا على هذا الطريق يلتزم بالضرورة ثوابت الفكر القومي ومبادئه .
أولاً : أن الوحدة العربية هي حقيقة الوجود القومي وأن الوجود القومي العربي الحقيقي هي التصويب الحق لتوحهنا و لرحلة البشرية إلى الخلاص .
ثانياً : أن الثورة بالضرورة هي الطريق الوحيد التي يستطيع بها النضال العربي أن تعبر عليها من الماضي إلى المستقبل وهي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع بها الأمة تحرير نفسها وفي المقدمة فلسطين من الأغلال والاستعمار ورواسب الماضي ومواجهة تحدى التخلف الذي ينتظرها وغيرها من الأمم التي لم تستكمل بعد نموها
أن الثورة حركة حركة شعب بأسرة لتعويض ما فات من تقدم اقتصادي نحو حياة أفضل وهي عمل إنساني واعى ومسؤول وأخلاقي ، لهذا فإن العمل الثوري لا يمكن أن يتحقق بغير توافر ثلاثة سمات رئيسية ( الشعبية والعقائدية والتقدمية ) .
ثالثاً : ومن الضروري هنا أن نؤكد ان إنجاز هذه المهمة التاريخية لا يمكن أن يتحقق إلا بفضل تلك الضمانات التي سبق ان حددها في ميثاق العمل للثورة العربية .
- ( إرادة التغيير الثوري ترفض أي قيد أو حد إلى حقوق الجماهير الشعبية العربية ومطالبها .
- طليعة ثورية ملتزمة بالجماهير تمثل إرادة التغيير الثوري وتتحمل مسؤولية إنجاز مشروعها .
- وعي عميق بالتاريخ وأثره على الإنسان المعاصر من ناحية وبقدرة هذا الإنسان بدوره على التأثير في التاريخ من ناحية أخرى .
- فكر مفتوح لكل التجارب الإنسانية يأخذ منها ويعطيها ، لا يصدر عنه بالتعصب ولا يصد نفسه عنها بالعقد .
- ايمان لا يتزعزع بالله وبرسله ورسالاته القدسية التي بعثها بالحق والهدى إلى الإنسان في كل زمان ومكان .)
بهذه المبادئ الضوابط والضمانات تستطيع الجماهير العربية إنجاز مشروعها الجبار بالوحدة لنفسها ولكل شعوب الأرض من ضحايا الاستعمار واستغلال والتخلف والتفاوت والهيمنه .
إن الأمة العربية تحت القصف الدائم تواجه خطر الفناء وشعبها وحده مسؤول عن انقاذها وعليه أن يقرر وأن يختار وتلك هي المسالة .والقضية
لذلك فقد اقرار
* مشروع الميثاق القومي، الوحدوي
*العمل على تأسيس صيغة توحيديه للنضال
"االحركة العربيةالواحدة"
" الجبهة الشعبيةالعربية"
هذه المبادرة هي قد الحوار عبر الوطن العربي بين يد جماهير
و سيسجل التاريخ تمثلها ...