كتب ✍🏻 عبدالله بن خالد النجار
الخميس 3 نوفمبر 2022
شاهد بالصور ... عبدالله رشدي يرد على أحد .. متابعيه ردًا قويًا ؟ تعلم فنون للرد ؟
عبدالله رشدي - صورة أرشيفية |
مناظرة شديدة حول كرامات الأولياء ونظرة الشريعة لهم ؟
رد المتابع .. المدعو : "أحمد السيد عثمان"
على منشور الدكتور "عبدالله رشدي"
وهو كالآتي:: كرامات الأولياء حقٌّ..مُخالفَةُ الشريعةِ قُبْحٌ..من وافق الشريعةَ وَلِيٌّ من زاغَ عنها غَوِيٌّ..الكشفُ يُعرَضُ على الشرعِ..فإن وافقَه جاز الأخذُ به..وإن خالفَه فلا وزن له..لا تنسُبْ إلى الأولياء مخالفةً شرعيةً على أنها كرامة..فإن فعلتَ فأنت جاهل..كل من يثبتُ عنه الخروجُ عن الشريعةِ فهو زنديقٌ دَعِيٌّ وليس بِوَلِيٍّ.
ترك العباداتِ بدعوى الحقيقةِ زندقة؛ الولي لا يترك الصلاةَ خاصةً أو العبادةَ عامةً إلا إن تلبَّسَ بحالٍ يصير معه "غائبا" عن الإدراك بحيث يحكم الفقيه عليه بأنه "غيرُ مكلَّف" أو قام به عذرٌ يُبيحُ له ترك شيءٍ من العباداتِ كالصيام مثلاً لعذرٍ شرعي كالسفر أو المرضِ ونحوهما.
أما أن يُنسَبَ إلى الوليِّ تركُ الصلواتِ وارتكاب جريمة القتلِ، مع عدم قيامِ الدليل على أن ذلك كا ن لعذرٍ شرعيٍّ، فلابد من ردِّ هذه الرواياتِ الفاسدة لاسيما أنها مرسلَةٌ لا سَنَدَ لها.
هذا هو الذي يفعله العُقلاء الرَّاغبون في تنزيه ساحة الأولياء عما لا تقبلُه الشريعةُ؛ يجزمون بتلفيق هذه الرواياتِ وكَذِبِها على أولياء الله، أما أن نجمع في شخصٍ بين الولايةِ وارتكاب مخالفةِ الشرعِ بدعوى الحقيقة أو الكرامة -مع عدم الدليل على وجود العذر- فتلك مقولةٌ عابثةٌ تدل على أن قائِلها قد فقد زمامَ عقلِه أو أنه يتحدثُ عن شيطانٍ لا عن وليٍّ.
فكان تعليق المتابع :: 🗣️ "عبدالله رشدي"
تقدر تقولي سيدنا موسى_عليه وعلى نبيّنا الصّلاة والسّلام_ ما اقتصّش من سيدنا الخضر لما قتل الغلام لي يا فهّامة؟
أليس فعله هذا مخالفا لظاهر الشّريعة؟!
أليس كلّ من فعل مخالفا للظاهر كان زنديقا؟!
ردّها عليّ إن استطعت...
وكان رد الدكتور "عبدالله رشدي " :: 🗣️ على"أحمد السيد عثمان"
سأردُّها عليك
موسى نبيٌّ أوحى الله له أن يصحب الخضر.
فالوحي هو الذي دلَّ موسى على الخضر والخضر كان يعمل بأمر الله.
فهل هناك وحي اليوم بعد رسول الله!؟
هل يوحى للأولياء؟
قطعا لا.
المصدر:: صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك"
فما رأيكم بالمناظرة بين المتابع والدكتور؟
شاركونا آراءكم في التعليقات 📨