من هي أصغر صحفية في العالم .. والتي هزت عرش الكيان الصهيوني المحتل؟
بقلم ✍🏻 عبدالله بن خالد النجار
الجمعة الموافق 30 سبتمبر 2022
ويمكنك التعرف عليها ..
خلال السطور التالية...؟
"جنى جهاد" ابنة قبيلة ( التميمي) بفلسطين
(ولدت في 6 أبريل 2006) هي ناشطة فلسطينية شابة وصحفية هاوية. منحتها عدة وسائل إعلامية لقب «أصغر صحفية في فلسطين». كما عدتها وسائل إعلام أخرى كإحدى أصغر الصحفيات في العالم.
معلومات شخصية ::
"جنى جهاد"
الميلاد:: 6 أبريل 2006 (16 سنة)
مواطنة :: النبي صالح
المهنة :: صحافية، وناشطة حقوق الإنسان.
اللغات :: العربية، والإنجليزية.
حياتها ::
تعيش في قرية النبي صالح في الضفة الغربية، وتنتمي لقبيلة بني تميم. ووالدتها نوال تميم هي مديرة شؤون المرأة في وزارة التنمية الفلسطينية. وقد شاركت جهاد بانتظام في مظاهرات ضد الجيش الإسرائيلي. بدأت بتصوير أحداث عن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مثل وقائع المظاهرات التي تحدث في قريتها بالفيديو عندما كانت في السابعة من العمر، وتقوم بنشرها باللغتين العربية والإنجليزية عبر عدة
مواقع للتواصل الاجتماعي وهي إنستغرام وسناب شات واليوتيوب وفيسبوك، ووصل عدد متابعيها على الفيسبوك لأكثر من 270,000 متابع في شهر يناير عام 2018. قالت جهاد أن هدفها هو نقل ما تعتبره معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم والتي ترى أن شركات الإعلام لا تنقلها، تأثرت جنى بمقتل ابن عمها وعمها على يد الجيش الاسرائيلي. واستوحت أفكارها من عمها بلال تميمي، مصور يقوم بتوثيق العنف الذي يمارسه الجنود الإسرائيليين في قرية النبي صالح. حازت جهاد في شهر مارس من عام 2017 على جائزة جائزة البر الدولية بمدينة إسطنبول التركية. وظهرت في الفيلم الوثائقي «استعداد المقاومة» حين كانت في التاسعة من عمرها. وذهبت إلى جنوب أفريقيا برعاية مؤسسة أحمد كاثرادا لتنشر الوعي حول العنف الحاصل في الضفة الغربية كجزء من جولة «بالس فور بيس» (Pals4Peace) وتعني «فلسطينيون من أجل السلام» مع حملة «أطفال شمسان» الجنوب أفريقية الداعمة لفلسطين.
انتقدها مؤيدو إسرائيل معتبرين أنها تُستخدم لنشر البروباغندا المعادية لإسرائيل على المستوى الدولي، اعتبرها تقرير سري لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية «خطراً أمنياً».
تعتبر جهاد نفسها أنها تعيش في فترة الانتفاضة الثالثة، وعبّرت عن دعمها للمقاومة السلمية ضد ممارسات إسرائيل التي تراها وحشية.
تعاني "جهاد" من تهديدات الكيان الصهيوني::
تواجه "جنى جهاد"، البالغة من العمر 16 عاماً، الترهيب والتهديد بالقتل بسبب عملها في الدفاع عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. بادروا بالتحرك الآن وطالبوا بتوفير الحماية لها
من أقوالها ::
[أريد أن أعرف ما تعنيه الحرية في وطني، وما تعنيه العدالة والسلام والمساواة من دون مواجهة العنصرية الممنهجة]
نضال "جهاد" ::
جازفت "جهاد" بكل شيء للتحدث علانية ضد النظام القمعي الصهيوني في الأراضي "الفلسطينية" المحتلة. عندما كانت في السابعة من عمرها، دفعها مقتل "خالها" على أيدي الجيش "الصهيوني المغتصب" إلى التحدث علنًا عن الاحتلال العسكري الوحشي.
صورت جنى مقتل "عمها" على هاتف "والدتها" وتبادلت مقاطع الفيديو مع العالم. وفي سن الثالثة عشرة، تم الاعتراف "بجهاد" كواحدة من أصغر "الصحفيين" في العالم، حيث وثقت المعاملة القمعية، والمميتة في كثير من الأحيان، التي يمارسها جيش "الاحتلال الصهيوني" ضد الفلسطينيين.
تواجه جنى جهاد الترهيب والتهديد بالقتل بسبب نشاطها. يتحرم الأطفال "الفلسطينيون" ومجتمعاتهم من حقوقهم ويواجهون التمييز المجحف بشكل يومي. بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2021، قتلت القوات "الصهيونية"
ما لا يقل عن 73 طفلاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تحاكم دولة الكيان "الصهيوني" المغتصب كل عام ما بين 500 و700 طفل فلسطيني في محاكم عسكرية. ولا تفي هذه المحاكم بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة. وعلى الرغم من أن دولة الكيان "الصهيوني" قد وقّعت على اتفاقية حقوق الطفل، لكنها تستثني الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية من الضمانات الواردة فيها. تتوفر الحماية للأطفال اليهود الذين يعيشون في مستوطنات غير قانونية بالقرب من جهاد، لكنها لا تتوفر لها.
كل ما تريده جنى جهاد هو طفولة طبيعية. يجب أن تُمنح نفس الحقوق التي يتمتع بها أي طفل، ولا ينبغي أن تسلب منها لأنها فلسطينية...
فهل هنالك من يسمع...؟ هل هنالك من يرى ؟ هل هنالك من يتحرك ؟ أم سنظل دائما في مرحلة الحداد على ما فرط العرب في حق فلسطين !
فما الذي نتتظره لكي نفيق من سباتنا... ؟